وفاة قيادي في الجهاد الإسلامي معتقل لدى إسرائيل نتيجة إضرابه عن الطعام منذ 87 يوما
توفي فجر يوم الثلاثاء القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية خضر عدنان نتيجة إضرابه عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية منذ 87 يوما.
ووفق ما أفاد نادي الأسير الفلسطيني، لوكالة "فرانس برس"، فعقب الإعلان عن وفاته، أطلقت صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل، وقال شهود إنهم شاهدوا "رشقة من الصواريخ تم إطلاقها من القطاع باتجاه إسرائيل في غلاف قطاع غزة".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "صفارات الإنذار دوت في منطقة كيبوتس سعد" القريبة من حدود غزة، كما أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس لوكالة فرانس برس "استشهاد عدنان نتيجة إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال".
وحسب مؤسسات فلسطينية، توفي 237 فلسطينيا وهم رهن الاعتقال في السجون الإسرائيلية، لكن عدنان هو أول فلسطيني يتوفى نتيجة إضرابه عن الطعام.
وقال فارس إن بعض المعتقلين توفوا في السجن "نتيجة محاولة إطعامهم بالقوة، لكن عدنان هو أول فلسطيني يستشهد نتيجة إضرابه عن الطعام".
وعدنان (45 عاما) معتقل لدى إسرائيل منذ أوائل فبراير، وقد خاض إضرابه عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الاداري، وكان محتجزا في سجن الرملة.
وبثت حركة الجهاد الإسلامي خبر وفاة عدنان عبر قناتها "القدس". وقال القيادي في الحركة ماهر الأخرس للإذاعة "الفصائل الفلسطينية لن تسكت عن هذه الجريمة، ويجب أن يدفع الاحتلال الثمن".
وقالت الحركة في بيان "القائد الشيخ خضر عدنان "أبو عبد الرحمن" ارتقى شهيدا في جريمة يتحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عنها. فالاحتلال الصهيوني الذي اعتقله وتنكر لمعاناته، ومارس بحقه أبشع الجرائم مستخدما أدواته القذرة من محاكم زائفة وأجهزة أمن إرهابية ونيابة عسكرية مجرمة، سيدفع ثمن هذه الجريمة".، وسمعت صفارات الإنذار تدوي في المنطقة الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بعد إعلان وفاة خضر عدنان.